القارئ الإلكتروني يحفّز القراءة عند الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
القارئ الإلكتروني يحفّز القراءة عند الأطفال
استخدمت عالمة من جامعة تكساس القارئ الإلكتروني (كيندل) ليحسن من مهارات القراءة لدى الطلاب، ووجد أن القارئ الإلكتروني يحفز ملكات القراءة لدى الطلبة الذين لا يمتلكون حماساً كافياً للإقبال عليها.
وأكدت لوتا لارسون وهي أستاذة متخصصة في التعليم الإبتدائي في جامعة تكساس أنه لكي ننمي مهارات القراءة لدى الأطفال، ونجعل منها عملاً محبباً إليهم يجب أن نبعدهم بعض الوقت عن القراءة العادية، وذلك بعد أن وجدت أن القراءة الإلكترونية تسمح للأطفال بالتفاعل مع النصوص الدراسية بشكل أفضل من قراءة الكتب المطبوعة.
ومنذ خريف عام 2009 ولارسون تستخدم القارىء الإلكتروني كيندل مع إثنين من طلاب الصف الثاني الإبتدائي، ووجدت لارسون للقارئ الإلكتروني العديد من المميزات التي لا توجد في الكتب المطبوعة مثل إمكانية سماع النص وتغيير حجم الخطوط في الكتاب والسماح للقارئ بوضع ملاحظات عن الكتاب، ولاحظت لارسون أن الطفلين استخدما أدوات القارئ الإلكتروني بتمكن أثار دهشتها، وقالت لارسون: "إن الطفلين كانا يضعان ملاحظات تُلخص النص وتساعد على فهمه، كما أن القارئ الإلكتروني عزّز ثقتهما بالنفس فكانا يضعان حلولاً للمشكلات التي تعرضها النصوص، وكانت هذه الحلول تتسم بالخصوصية والإبتكار".
وقالت لارسون إنها كمدرسة لاحظت أن فهم الطفلين للنصوص التي قاما بقراءتها عن طريق القارئ الإلكتروني ( كيندل) كان عميقاً، وأنهما تمكنا من فهم المحتوى العام للنص واستطاعا أن يهضماه تماماً، وأضافت لارسون بأن هذه التجربة تشير إلى فائدة القارئ الإلكتروني وأهميته في التعلم حيث يمكن أن يتم تكييف شكل النص وتغييره ليناسب كل طالب على حدة كما أن التجربة أثبتت أن مهارات الطالبين في القراءة نمت باستخدام القارئ الإلكتروني، وأشارت لارسون إلى أن الخطوة القادمة هي إجراء هذه التجربة على أعداد كبيرة من الطلاب.
تؤكد لارسون أن القارئ الإلكتروني سيلعب دوراً كبيراً لدى الطلبة الذين لديهم إحتياجات خاصة، كما نصحت لارسون مُعلمي المدارس الإعدادية والثانوية بتشجيع الطلاب الذين لا يجدون ميلاً للقراءة على تحميل الكتب الإلكترونية مؤكدة لهم أن هذا سيزيد من إقبالهم على القراءة وتحسين مهاراتهم، فطبقاً لما لمسته من ردود فعل طلاب المرحلة الإبتدائية تجاه القراءة الإلكترونية ترى لارسون أن الطلاب الأكبر سناً والمراهقين سيكونون أكثر إقبالاً وحماساً في إستخدام هذه الطريقة في القراءة خاصةً أنها ستتم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وأكدت لوتا لارسون وهي أستاذة متخصصة في التعليم الإبتدائي في جامعة تكساس أنه لكي ننمي مهارات القراءة لدى الأطفال، ونجعل منها عملاً محبباً إليهم يجب أن نبعدهم بعض الوقت عن القراءة العادية، وذلك بعد أن وجدت أن القراءة الإلكترونية تسمح للأطفال بالتفاعل مع النصوص الدراسية بشكل أفضل من قراءة الكتب المطبوعة.
ومنذ خريف عام 2009 ولارسون تستخدم القارىء الإلكتروني كيندل مع إثنين من طلاب الصف الثاني الإبتدائي، ووجدت لارسون للقارئ الإلكتروني العديد من المميزات التي لا توجد في الكتب المطبوعة مثل إمكانية سماع النص وتغيير حجم الخطوط في الكتاب والسماح للقارئ بوضع ملاحظات عن الكتاب، ولاحظت لارسون أن الطفلين استخدما أدوات القارئ الإلكتروني بتمكن أثار دهشتها، وقالت لارسون: "إن الطفلين كانا يضعان ملاحظات تُلخص النص وتساعد على فهمه، كما أن القارئ الإلكتروني عزّز ثقتهما بالنفس فكانا يضعان حلولاً للمشكلات التي تعرضها النصوص، وكانت هذه الحلول تتسم بالخصوصية والإبتكار".
وقالت لارسون إنها كمدرسة لاحظت أن فهم الطفلين للنصوص التي قاما بقراءتها عن طريق القارئ الإلكتروني ( كيندل) كان عميقاً، وأنهما تمكنا من فهم المحتوى العام للنص واستطاعا أن يهضماه تماماً، وأضافت لارسون بأن هذه التجربة تشير إلى فائدة القارئ الإلكتروني وأهميته في التعلم حيث يمكن أن يتم تكييف شكل النص وتغييره ليناسب كل طالب على حدة كما أن التجربة أثبتت أن مهارات الطالبين في القراءة نمت باستخدام القارئ الإلكتروني، وأشارت لارسون إلى أن الخطوة القادمة هي إجراء هذه التجربة على أعداد كبيرة من الطلاب.
تؤكد لارسون أن القارئ الإلكتروني سيلعب دوراً كبيراً لدى الطلبة الذين لديهم إحتياجات خاصة، كما نصحت لارسون مُعلمي المدارس الإعدادية والثانوية بتشجيع الطلاب الذين لا يجدون ميلاً للقراءة على تحميل الكتب الإلكترونية مؤكدة لهم أن هذا سيزيد من إقبالهم على القراءة وتحسين مهاراتهم، فطبقاً لما لمسته من ردود فعل طلاب المرحلة الإبتدائية تجاه القراءة الإلكترونية ترى لارسون أن الطلاب الأكبر سناً والمراهقين سيكونون أكثر إقبالاً وحماساً في إستخدام هذه الطريقة في القراءة خاصةً أنها ستتم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى